اخبار العالم

إستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع

إستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع

عاد طرفا النزاع في السودان إلى طاولة الحوار في مدينة جدة السعودية بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ ستة أشهر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص، وذلك حسبما أعلنت وزارة الخارجية السعودية.

ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية ونقلته وكالة الأنباء السعودية، فإن المملكة العربية السعودية ترحب إستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة. تم تسهيل هذه المحادثات بجهود مشتركة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

النزاع الحالي نشأ بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في منتصف إبريل. ومنذ ذلك الحين، تسبب هذا النزاع في وفاة أكثر من تسعة آلاف شخص، وشجبته الأمم المتحدة. كما أجبر أكثر من 5.6 مليون شخص على النزوح إما داخل البلاد أو إلى دول مجاورة.

حتى الآن، لم تنجح محاولات الوساطة في إيجاد حلاً دائمًا لهذا النزاع، بما في ذلك الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وأقصى ما تم التوصل إليه كانت فترات وقف إطلاق نار قصيرة.

قبل المحادثات الحالية، أكد طرفا النزاع يوم الأربعاء استعدادهما للمشاركة في التفاوض، لكن الجيش شدد على أن استئناف المفاوضات لا يعني توقف القتال في ما يسمى “معركة الكرامة الوطنية”.

وفي هذا السياق، حثت وزارة الخارجية السعودية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة الذي يشدد على حماية المدنيين في السودان. كما دعت إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القصير الأجل الذي تم التوقيع عليه في مدينة جدة في مايو 2023.

مسؤولون أمريكيون معنيون بالأزمة السودانية أشاروا إلى أن المفاوضات الجارية تهدف في المقام الأول إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار، ولا يمكن مناقشة حلاً سياسيًا دائمًا في هذه المرحلة.

وأشار مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات ستركز على ضمان توصيل المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتحقيق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات أخرى تساهم في بناء الثقة.

يجري هذه المحادثات بمشاركة ممثلين عن تكتل “إيغاد” الذي يعنى بالتنمية في شرق إفريقيا والذي يقوده كينيا، وهي حليفة وثيقة للولايات المتحدة.

وفي ختام البيان، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن حرص المملكة على وحدة الصف وأهمية وقف الصراع وبذل الجهود لإنهاء العنف والمعاناة التي يعانيها الشعب السوداني

عاد طرفا النزاع في السودان إلى طاولة الحوار في مدينة جدة السعودية بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ ستة أشهر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص، وذلك حسبما أعلنت وزارة الخارجية السعودية يوم الخميس.

ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية ونقلته وكالة الأنباء السعودية، فإن المملكة العربية السعودية ترحب بإستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة. تم تسهيل هذه المحادثات بجهود مشتركة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

النزاع الحالي نشأ بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في منتصف إبريل. ومنذ ذلك الحين، تسبب هذا النزاع في وفاة أكثر من تسعة آلاف شخص، وشجبته الأمم المتحدة. كما أجبر أكثر من 5.6 مليون شخص على النزوح إما داخل البلاد أو إلى دول مجاورة.

حتى الآن، لم تنجح محاولات الوساطة في إيجاد حلاً دائمًا لهذا النزاع، بما في ذلك الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وأقصى ما تم التوصل إليه كانت فترات وقف إطلاق نار قصيرة.

اقرا ايضا مواجهات مسلحة عنيفة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع

قبل المحادثات الحالية، أكد طرفا النزاع يوم الأربعاء استعدادهما للمشاركة في التفاوض، لكن الجيش شدد على أن استئناف المفاوضات لا يعني توقف القتال في ما يسمى “معركة الكرامة الوطنية”.

وفي هذا السياق، حثت وزارة الخارجية السعودية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة الذي يشدد على حماية المدنيين في السودان. كما دعت إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القصير الأجل الذي تم التوقيع عليه في مدينة جدة في مايو 2023.

مسؤولون أمريكيون معنيون بالأزمة السودانية أشاروا إلى أن المفاوضات الجارية تهدف في المقام الأول إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار، ولا يمكن مناقشة حلاً سياسيًا دائمًا في هذه المرحلة.

وأشار مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات ستركز على ضمان توصيل المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتحقيق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات أخرى تساهم في بناء الثقة.

يجري هذه المحادثات بمشاركة ممثلين عن تكتل “إيغاد” الذي يعنى بالتنمية في شرق إفريقيا والذي يقوده كينيا، وهي حليفة وثيقة للولايات المتحدة.

وفي ختام البيان، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن حرص المملكة على وحدة الصف وأهمية وقف الصراع وبذل الجهود لإنهاء العنف والمعاناة التي يعانيها الشعب السوداني .

زر الذهاب إلى الأعلى