15 مدنيًا قتلوا في العاصمة السودانية
15 مدنيًا قتلوا في العاصمة السودانية
تزايدت حدة الأزمة السودانية في الأشهر الأخيرة، واستمرت الحروب والاشتباكات في مناطق متعددة من البلاد. يوم السبت، أعلن مصدر طبي أن 15 مدنيًا قتلوا في العاصمة السودانية الخرطوم جراء قصف منازلهم. هذه الأحداث تأتي في إطار استمرار الصراع الذي بدأ قبل نحو سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
المصدر الطبي الذي تحدث لوكالة “فرانس برس” طلب عدم الكشف عن هويته وأكد أن جثامين الضحايا وصلت إلى مستشفى النو بمنطقة أم درمان في ضواحي الخرطوم. هذه الأحداث تُظهر تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وتأثيرها على المدنيين الأبرياء.
في سياق متصل، أفادت مصادر من الجيش السوداني بأن قوات الدعم السريع تمكنت من السيطرة على “الفرقة 15 مشاة”، وهو مقر قيادة الجيش في الجنينة غرب دارفور. وكانت هذه الفرقة تعرضت خلال اليومين الماضيين إلى قصف عنيف من مدفعية قوات الدعم السريع.
اقرا ايضا مواجهات مسلحة عنيفة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع
وبالسيطرة على مقر الجيش في الجنينة غرب دارفور، تمتد سيطرة قوات الدعم السريع إلى ثلاث مدن رئيسية في إقليم دارفور، بما في ذلك زالنجي ونيالا التي تم الإعلان عن سيطرتها عليهما الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى الجنينة في الغرب.
من جانبه، قلل الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، من أهمية إعلان الدعم السريع السيطرة على الحاميات والفرق التابعة للجيش، مشيرًا إلى أن محاولات قوات الدعم السريع هجومًا على هذه الوحدات لن تؤدي إلى نتائج إيجابية.
تشهد الأزمة السودانية تصاعد التوتر والصراعات، مما يشكل تحديًا كبيرًا للجهود الدولية والمحلية في إيجاد حلول سياسية لإنهاء النزاعات والتوجه نحو استقرار البلاد .
