إيلون ماسك يُعلن عن دعم لمنظمات الإغاثة في قطاع غزة

قال مالك شركة “ستارلينك” للاتصالات المختصة في توفير خدمات الإنترنت والاتصال عبر الأقمار الصناعية، والتابعة لمجموعة “سبيس إكس”، إيلون ماسك.

إن الشركة “ستوفر خدمة الاتصال لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة”.

وأعلن إيلون ماسك عن هذه الخطوة في تغريدة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، الذي يملكه أيضا.

وتملك شركة ستارلينك شبكة من الأقمار الاصطناعية توفر خدمات الإنترنت والتواصل.

حتى في المناطق النائية التي لا تصل إليها إشارات شبكات الاتصالات العادية.

وسبق أن أتاح إيلون ماسك للأوكرانيين الاستفادة من خدمات الإنترنت الفضائي التي تقدمها شركته.

وذلك خلال الحرب الروسية على أوكرانيا، التي عطلت روسيا في فترة منها خدمات الإنترنت بمناطق أوكرانية عدة.

قرر مالك شركة “ستارلينك التي تختص في توفير خدمات الإنترنت والاتصال عبر الأقمار الصناعية، والتابعة لمجموعة سبيس إكس .

دخول مشهد الإغاثة الإنسانية بإعلان مبادرة جديدة تستهدف دعم منظمات الإغاثة الدولية المعترف بها في قطاع غزة.

وجاء هذا الإعلان الخيري من مالك شركة “ستارلينك” في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “إكس”.

الذي يمتلكه أيضاً، حيث أعلن عن قرار شركته بتقديم خدمة الاتصال عبر الأقمار الصناعية لصالح منظمات الإغاثة

الدولية في قطاع غزة.

ويعد هذا الإعلان خطوة هامة في سياق دعم الجهود الإنسانية والإغاثية في غزة، والتي تعاني من تحديات كبيرة نتيجة

الوضع الإنساني الصعب الذي تمر به.

والذي يتطلب توفير وسائل الاتصال الفعّالة للمنظمات العاملة في هذا القطاع.

تُعد شركة “ستارلينك” من الشركات الرائدة في مجال توفير خدمات الإنترنت والاتصال عبر الأقمار الصناعية. واستنادًا إلى هذه الخدمات، لذلك يمكن للمنظمات الإغاثية الدولية الوصول إلى مناطق نائية وبعيدة في قطاع غزة .

حيث لا تصل الإشارات من شبكات الاتصالات التقليدية.

اقرا ايضا بيان من اليونسكو بشأن الاعتداء على المؤسسات التعليمية في غزة

يأتي هذا الإعلان بعد سابقة نجاح شهدتها شركة ماسك في دعم الأوكرانيين خلال الحرب الروسية على أوكرانيا.

حيث قامت الشركة بتوفير خدمات الإنترنت الفضائي للمواطنين الأوكران،

وذلك بعدما قاومت روسيا إمكانية الوصول للإنترنت في بعض المناطق الأوكرانية خلال الصراع.

تجدر الإشارة إلى أن مشاركة شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات الإغاثة الإنسانية تسهم بشكل كبير

في تحسين الوصول إلى المساعدات.

وتوفير الاتصالات الحيوية في الأماكن المتضررة، وهو ما يعكس التزام هذه الشركات بدورها الاجتماعي والإنساني.